بــــــــــيـــــــان من لوبي الإنقاذ القومي الكوردستاني في سوريا إلى الشرفاء الكورد المخلصين... المجلس الوطني الكوردي لم يكن ليمثل أغلبية الشعب الكوردي لولا وجود المحور المتطرف المتمثل بتفرعات الpkk والذي يمكن القول أيضاً بأنه لا وجود أصلاً لـهذا المحور ألا أنه أحسن أستغلال الفرص المتاحة وأحتكار طاقات الشعب خدمة لأجنداته والذي أنتج أخيراً وليس آخراً محور متمكن قادر على التلاعب بالأمكانات المتوفرة لنظرائه وتثبيطها المجلس الوطني الكوردي منذ تأسيسه استغرق كثيرا في منطقة رد الفعل لا الفعل نفسه و حتى الساعة لم يتسلم بادرة و واجب أستنهاض الفعل الثوري فلم يكن ليمتلك الفعل الثوري نتيجة لضيق رؤيته وتخوفه من الخروج من معتقد الاستعباد فوصل إلى حالة من التنازلات العمياء والتي لا تخدم القضية الكوردية فيرى أن السلطات القائمة ستفرش لهم الأرض حريراً ليأتوا ويمسكوا زمام الحكم وقد يعود السبب في ذلك إلى الافتقار إلى التجربة الثورية أو فكر ثوري فأنتقل المجلس بذلك من واجب أستنهاض الفعل الثوري إلى انتظار المكاسب والتشارك مع آلة القتل والقمع ( الإدارة المؤقتة) والفشل الذي أبداه المجلس طوال سنين تأسيسه كان نتاج تناقض بين المصالح والمبادئ وغياب تام لمحاولات ترسخ أدوات وأساليب وإجراءات تخدم تلك المبادئ فقد تعود أن يعيش في النظريات ويركن إلى التنديد والشجب والاستنكار والإدانة ثم يغلق زنزانة الاستبداد على نفسه وعلى الشعب وينام لذا فأنه بات لزاماً أن ينتقل من منطقة الكلام ومن التجريد الكسول إلى المساهمات الحيَّة فيما يخص جماهيره و أنَّ هذا لا يعني أن الأمر يقتصر على إعلان الموقف، بل يعني وجوب السعي لاستخدام مختلف الأساليب المتاحة لإجراء التغيير المطلوب. أن لغة البيانات المطاطة و التي لا تعني شيئا للجماهير، لا تعبر عن موقف حقيقي، وأن مصدريها يختبئون وراءها ويهربون من اتخاذ الموقف الحقيقي الذي يجب أن يكون، ولا يمكن وصفها إلا من باب "اللهم أشهد" , أشخاص متمسكين بشعارات عفى عليها الزمن جالسين وراء كراسي قد تكون هزازة في أغلبها، فباتوا متخصصين باصدار مثل هذه البيانات لدرجة الغطرسة , ملخصه لا يمكن لهكذا مجلس أن يقدم شيئاً للشعب وهو فاقد للروح الثورية المطلوبة , وان واقع الكورد اليوم لا يعبر عن قيم الكوردايتي بقدر ما يعكس النتيجة السيئة للتضليل و التحريف و اتباع المفاهيم السيئة. بالمقابل و في طور الفعل التسلطي الذي يمارسه الطرف الآخر ال pyd والذي تجاوز إعلان الموقف، إلى امتلاك زمام التغيير نحو الأسوأ وأعتباراً من التجربة المريرة التي عاناها الشعب بكافة فئاته والناتجة عن عدم التزام الادارة الذاتية أبداً بمسؤوليتها تجاه حماية ابناء غرب كوردستان والعجز عن تنفيذ التزاماتها وتعهداتها بل تسببها في الحاق الأذى بشعبنا وقضيتنا من تهجير وتفريغ للمناطق الكوردية والبقية الباقية من الشعب ومعاناته في ظل القمع والخطف والخوف والملاحقة والتجنيد الإجباري وتجنيد القواصر وكذلك الاعتراف بعجز المتفرد بالقرار في إدارة المنطقة و في تحقيق أحتياجاتها فلم يبقى للشعب إلا أن يتجاوز المجلس الوطني الكوردي و الذي لم يفعل شيئاً حتى الآن والذي لم نعد نأمل منه شيئاً لنواجه المخاطر التي يتعرض لها عامة الشعب , فالعدو البعثي اصبح المتحكم في القرار السياسي و يتدخل في كل صغيرة و كبيرة بما يراه و وفق مصلحته هادفا الى تشتيتها واضعافها . نحن مجموعة من الشباب الكورد نعلن تخلينا عن كل ما هو حزب بأسمائها ونعلن الثورة باسم لوبي الإنقاذ القومي الكوردستاني, على الطغاة والإرهابيين المتسلطين على رقابنا وندعو ل : اولا : ندعو كل الشعب الكوردي الى التوحد في مواجهة الاخطار و التحديات التي تهدد قضيتنا المشروعة من خلال المد الشيوعي الأممي الذي طال فئات كثيرة من أبناءنا وأحزابنا و تقسيم الشعب و إغراقه في نزاعات جانبية و في هذا السياق ندين ما ترتكبه الإدارة المؤقتة من ممارسات بحق الشعب الكوردي المظلوم . ثانيا : ندعو كل الاشقاء في القوى والأحزاب الكوردية الى الحفاظ على نهج الكوردايتي ووحدته و الحذر من الانجرار و راء الخط الأممي الشيوعي المرسوم من قبل أعداء الكورد والإغرائات المرتبطة بها و المساعي الخارجية التي تحشد مقدرات وإمكانات وأبناء الكورد في هذا الخط والهادفة في مضمونها لتكون مناطقنا غارقة في الفتن والأزمات و مجزئة و فاقده لوحدة الصف الكوردي و حق تقرير مصيره. ثالثاً : ندعو كل الشرفاء من ابناء غرب كوردستان الوقوف صفا واحدا بوجه القوى الاستخباراتيه البعثية والأتاتوركية التي تستهدف النيل من ابناءنا وزجهم كمرتزقة في حروب بالوكالة رابعاً : نؤكد على سرعة حل القضية الكوردية و معالجة كل المظالم التي يعانيها الشعب الكوردي في سوريا كونها قضية مشروعة و عادلة ، و يكفي ما قد مر به من استغلال و تلاعب فيها . خامسا : نؤكد أن أية اتفاق للسلم و الشراكة مع الإدارة المؤقتة هو انقلاب وخيانة للقضية الكوردية وللثورة السورية عامة. سادساً : نؤكد ومن أجل انتزاع الحقوق القومية و الديمقراطية للشعب الكردي في سوريا على ضرورة استمرار الفعل الثوري في مساراته الاتية : 1- محاربة الأممية والشيوعية التي أهتلكت بأبنائنا وطاقات شعبنا 2- فرض المشروع القومي الكوردي سلمياً وإذا تطلب الأمر يكون بالكفاح المسلح 3- إسقاط نظام الإدارة الذاتية الأمر الواقع والمفروض و إسقاط خلفياته من الأنظمة المتربصة بالشعب الكوردي. سابعاً :ندعو الإدارة الذاتية المؤقتة إلى تحرير كافة سجناء الرأي من معتقلاتها إلى مدة أقصاها 24/7/2015 المرادف ليوم الجمعة والعاقبة للمتقين.